الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011

نهاية للعالم اقتربت

نهايةٌ للعالم اقتربت وساد اثنين
تشاؤم ويأس و يأس و تشاؤم
حزني الكبير ليس على عالمٍ
بل على وطن اسمه سوريةُ
أمصيره التفتيت والتجزئة؟
أم خراب على يد مستعمرُ؟
أمنيتي من ربي كانت
أن أراها محررة فلسطينُ
وأن أشارك في حرب تحريرها
وببندقيتي وسكيني ألعن المستعمرُ
فهل ستتحقق أمنيتي قريبا ؟
أم ستنهي وطني نزاعات وفتنُ؟
سمعت في حديث لنبيك العظيم
أن فتن ونزاعات ستشق الشاّم
بعد حصار لها من العدى
يلي حصاره وضربه لعراقُ
أمنيتي أن تكون هذه النزاعات محدودة
وان تبقي يا رب لي وطني موحدُ
فأن قدر له التقسيم و التفتيت
لن تكون هناك حياة بعدك سوريةُ
سورية يا حبيبتي وروحي
بعدك لن تكون هناك حياةُ
"وطني لو شغلت بالخلد عنه
نازعتني إليه في الخلد نفسي"
يا رب أحفظ هذا الوطن الحبيب
وأحفظ يا رب عليه وحدته وأمانه
ولتنهي يا رب أزمة ألمت به
فيكون الاستعداد للنهاية مطمئن
وارحم يا رب شعب طيب كريماً
خلق وفي نفسه الوطنية والكبرياءُ
خلق عزيز النفس لا يقبل الذل
مقاوم محارب لا يقبل الأعداء
جماله باختلاف أطيافه وتركيباته
فما هو قوس قزح إن لم تختلف ألوانهُ؟
في النهاية يا رب أحفظ بلاد العرب
وابقي قلبه النابض قويا معطاءُ
واغفر لنا يا رب خطايانا و ذنوبنا
أنت العزيز الواحد الغفار
وقدّر لنا يا ألهي النصر على أعدائك
وأعدائنا أنتُ القوي القادر القهارُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق