السبت، 22 أكتوبر 2011

الانسحاب الامريكي و الجمهوريون ينتقدون

جمهوريون ينتقدون قرار اوباما بالانسحاب من العراق معتبرين أنه "نكسة"





انتقد سياسيون جمهوريون الجمعة، قرار الرئيس الأميركي باراك اوباما، بسحب كل القوات الأميركية من العراق قبل نهاية العام الجاري، واصفين هذا القرار بأنه "نكسة" سيئة وحزينة للولايات المتحدة في العالم.


ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب) عن خصم اوباما في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2008، الجمهوري جون ماكين، قوله إن "القرار نكسة سيئة وحزينة للولايات المتحدة في العالم"، مبينا أن "قرار الانسحاب هذا يشكل انتصارا استراتيجيا لأعداء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وخصوصا للنظام الإيراني".
وأعلن أوباما، يوم الجمعة، أن الحرب في العراق انتهت بعد 9 أعوام، معلنا أن بلاده ستكمل سحب قواتها من العراق بنهاية اليوم الأخير من العام الحالي.
من جهته، أدان المرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة ميت رومني القرار، معتبرا أنه" فشل ذريع  يعرض للخطر الانتصارات، التي تحققت بدم وتضحيات آلاف الأميركيين،  منذ غزو العراق في 2003".
كما أكدت العضو في مجلس الشيوخ ليندسي غراهام أنه "مع كل الاحترام الذي أكنه للرئيس، لا اتفق معه"، موضحة "آمل أن أكون مخطئة وإن يكون الرئيس محقا لكنني أخشى أن يخلق  هذا القرار أوضاعا تعود لإقلاق بلدنا".
وقال أوباما في تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض، الجمعة إننا سنواصل مناقشاتنا حول مساعدة العراق في التدريب والتجهيز.
وتناقش الأطراف السياسية العراقية، الخيارات المتاحة لمرحلة ما بعد الانسحاب الأميركي من البلاد بعد عام 2011، لإبقاء عدد من المدربين في هذا البلد الذي ينتشر فيها حاليا 41500 ألف جندي أميركي.
وبموجب الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن، فإنه من المقرر أن تنسحب القوات الأمريكية من العراق نهاية 2011، إلا أن الطرفين كانا يدرسان إمكانية إبقاء بعض القوات لفترة إضافية.
ولا يزال يوجد في العراق قرابة 44 ألف جندي أميركي، علما أن الولايات المتحدة الأميركية كانت نشرت في ذروة العمليات العسكرية عام 2007، ما يفوق 170 ألف جندي.
وقامت القوات الأميركية بغزو العراق عام 2003، ما أدى إلى احتلال العراق عسكريا من قبل أميركا، ومساعدة دول مثل بريطانيا واستراليا وبعض الدول المتحالفة مع أمريكا حسب تعريف مجلس الأمن لحالة العراق في قانونها المرقم 1483 في 2003.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق