رمادي
اللَّون
عطاف مناع صغير
الخميس 27/10/2011
فوقَ
تلْك الأسلاك "حطَّ الحمام"
وكأنه لم يطرْ لأيام
قربَ المنْعطفِ والوادي المتآكل
عند اقدامِ التّل سُرمدي الثَّرى
وحكايا اللَّيل الطويل
فوق تلك الأسلاك اصْطفَ الحمام
كأنه لايسمع ضّجيجَ العجلات والازْدحام
يغرقُ في بحورِ الآحلام
قال عابرٌ :
الحمام يقرأُ
الحمام يفكرُ
الحمام يتذكرُ
أوانه بالاسْتقصاء يتعلمُ
في كل ذهابٍ في كلِّ إيابٍ
تُدْهش الأنظارُ ويعلو السؤال
ملتاع القلب توقف هناك!
بعيونٍ مرفوعةٍ يُضمدها الحزن دموعًا
همسَ ....تَمتم..... ماذا تفعلُ أيُّها الحْمام ؟
بماذا تفكر أأنت عابرُ سبيلٍ
أم مهاجرٌ لعودةِ ربيعٍ وإزهار !
فوق الأسلاك إنكفأتَ لأحيان
تتخيل معالم الخُطى
من بين الأنقاذ والأطلال
أم أنك حَطَطتَ تستطلعُ اسرارَ السَّريس والسّنديان
تتاملُ..... تجمعُ ثنايا الصّبر والصّبار
وخارطةَ المكان !
أم أنك تنثرُ رسائل الأشواقِ من كلِّ بلدٍ اتيتَ بها
تذرفُها دموعًا وراءَ دموعٍ رسائل شوقٍ وآلام
أم انك مقيمٌ لصلاةٍ من أجل السَّلام؟
لكنك تتراءى كغيوم تشرين تلهو بها الرِّيحُ
تبددُها تبعثرُها تصفعُها
وتعودُ لتحطَ صفاً صفاً فوقَ الأسلاك
وتبقى رمادي اللَّون في كلِّ الأحيان
أيها الحمام!
وكأنه لم يطرْ لأيام
قربَ المنْعطفِ والوادي المتآكل
عند اقدامِ التّل سُرمدي الثَّرى
وحكايا اللَّيل الطويل
فوق تلك الأسلاك اصْطفَ الحمام
كأنه لايسمع ضّجيجَ العجلات والازْدحام
يغرقُ في بحورِ الآحلام
قال عابرٌ :
الحمام يقرأُ
الحمام يفكرُ
الحمام يتذكرُ
أوانه بالاسْتقصاء يتعلمُ
في كل ذهابٍ في كلِّ إيابٍ
تُدْهش الأنظارُ ويعلو السؤال
ملتاع القلب توقف هناك!
بعيونٍ مرفوعةٍ يُضمدها الحزن دموعًا
همسَ ....تَمتم..... ماذا تفعلُ أيُّها الحْمام ؟
بماذا تفكر أأنت عابرُ سبيلٍ
أم مهاجرٌ لعودةِ ربيعٍ وإزهار !
فوق الأسلاك إنكفأتَ لأحيان
تتخيل معالم الخُطى
من بين الأنقاذ والأطلال
أم أنك حَطَطتَ تستطلعُ اسرارَ السَّريس والسّنديان
تتاملُ..... تجمعُ ثنايا الصّبر والصّبار
وخارطةَ المكان !
أم أنك تنثرُ رسائل الأشواقِ من كلِّ بلدٍ اتيتَ بها
تذرفُها دموعًا وراءَ دموعٍ رسائل شوقٍ وآلام
أم انك مقيمٌ لصلاةٍ من أجل السَّلام؟
لكنك تتراءى كغيوم تشرين تلهو بها الرِّيحُ
تبددُها تبعثرُها تصفعُها
وتعودُ لتحطَ صفاً صفاً فوقَ الأسلاك
وتبقى رمادي اللَّون في كلِّ الأحيان
أيها الحمام!
مجد
الكروم
المصدر
موقع الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق